ذات الحسن و الجمال
و إن لي من هوى الماضي مثل
في عشق ذات الحسن و الجمال
في عشق دنيا بمالها
و لا حديث عن حسب
إرتجاه قاصينا و الداني
هي شعلة نور فاتن
أنسى فؤادي رشده
و أرداه أسيرا
لحبيب تملكه
فما عسى أن أصنع
فكلما فكرت في نسيانها
أجابني قلبي العليل
من نار عشقها اكتوى
حتى أفقدني العشق خاصية أقود بها عقلي :
كيف تنسى الذكرى ؟!!
و قد اقتربت من الظفر !!
إظفر بمن تهوى
واروي عطش هواك
علني أرتاح من نار العشق
في متاهة غموض
فيها أطراف متنافرة
فهل لي أن أجيب فؤادي بندائه ؟!
أم للحبيب بجماله !!!؟
و لربما لضميري برشده !
معتز العربي